رياضة عندما يتناسى معز بن شريفية ماضيه ويقضم يدي نبيل معلول
لنتفق منذ البداية أننا لم ولن نلبس “روب” المحاماة لنرافع وندافع عن نبيل معلول أو غيره، والدليل أّننا في النسختين الورقية والالكترونية من أخبار الجمهورية عندما أخطأ “الكوتش السابق للمنتخب الوطني في اختياراته ورسوماته التكتيكية لم نرحمه وجلدناه بسياطنا اللاذعة…لكن عندما يستوجب الأمر قول كلمة الحقّ، يجب أن نفعل ذلك ونمضي دون خوف أو رهبة من أيّ كان…
ما دفعنا لخطّ هذه التوطئة هو أن الحارس معز بن شريفية الذي “صنعه” معلول من أعلى رأسه الى أسفل قدميه وافتكّ له مكانا أساسيا في الترجي على حساب وسيم نوارة وفي المنتخب على حساب أيمن البلبولي ومهّد له طريق الشهرة والنجومية وحوّله من نكرة لا يعرفه الا زملاء الدراسة في “المدينة الجديدة” الى نجم يشار اليه بالبنان، تناسى بسرعة أفضال معلول وسارع بقضم أصابع “وليّ نعمته” في حوار أدلى به الى زميلة يومية تهجّم فيه بكل وقاحة على معلول متّهما اياه ب”التخلويض” التكتيكي الذي عاد بالوبال على الترجي في النسخة السابقة من نهائي رابطة الأبطال وكذلك المنتخب في مباراة الرأس الأخضر التعيسة التي كان فيها بن شريفية “شقاقة” كما هو شأن مباراة ريكرياتيفو في اطار رابطة الأبطال…بالاضافة الى ذلك سارع بارتداء “قناع مضحك” حين اذّعى أنه ليس محسوبا على أي مدرب وأنه “جنتلمان” زمانه.
صراحة ما جاء على لسان هذا الحارس الذي بدأ يعدو الى الخلف، جعلنا نتاكد للمرة المليون أن نكران المعروف والجميل أصبح “صناعة تونسية خالصة”، وبالتالي لا غرابة حين نرى بن شريفية يلتحق ب”هذه الجوقة”.
الصحبي بكار
